الهوية الرقمية في الصومال: الآفاق والتحديات
أتاح التقدم التكنولوجي وتطور الاتصالات للحكومات قدرات جديدة، مثل رقمنة السجلات وجمع البيانات البيومترية وأتمتة العمليات. طورت هذه التطورات مفاهيم جديدة مثل الهوية الرقمية التي تسمح بتحويل بيانات الشخص إلى صيغة قابلة للقراءة آليًا. تكتسب أنظمة الهوية الرقمية أهمية في التصدي للتحديات العالمية المتعلقة بالهوية، إلا أن عملية تنفيذها واجهت عقبات أدت إلى نتائج فاشلة. يتناول هذا المقال آفاق وتحديات أنظمة تحديد الهوية الرقمية في الصومال، وذلك من خلال تطبيق طريقة بحث نوعية تتضمن مقابلات مع الخبراء وتحليل الوثائق. يخلص البحث إلى أنه على الرغم من وجود حالات توضح إمكانية استخدام محتملة للهوية الرقمية في الصومال، فإن الجاهزية من حيث الأطر التنظيمية والبنية التحتية الرقمية غير كافية وقد تشكل تحديات ومخاطر كبيرة. وينصح الحكومة بإجراء مشاورات أوسع ومشاركة أصحاب المصلحة المستهدفين ليس فقط لزيادة الوعي بالبرنامج الجديد للهوية الرقمية ولكن أيضًا لضمان الجاهزية التنظيمية وجاهزية أصحاب المصلحة.